مفهوم الدعاء 
الدعاء لغة: الطلب والابتهال: يُقال: دعوتُ اللَّه أدعوه دعاءً: ابتهلت إليه بالسؤال، ورغبت فيما عنده من الخير (1)، ودعا اللَّه: طلب منه الخير، ورجاه منه، ودعا لفلان: طلب الخير له، ودعا على فلان: طلب له الشر (2).
والدعاء: سؤال العبد ربه على وجه الابتهال، وقد يطلق على التقديس، والتحميد ونحوهما (3).
والدعاء نوع من أنواع الذكر؛ فإن الذكر ثلاثة أنواع:
النوع الأول: ذكر أسماء اللَّه، وصفاته، ومعانيها، والثناء، على اللَّه بها، وتوحيد اللَّه بها، وتنزيهه عما لا يليق به، وهو نوعان أيضاً:
1- إنشاء الثناء عليه بها من الذاكر، وهذا النوع، هو المذكور في الأحاديث، نحو: ((سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر)).
2- الخبر عن الرب تعالى بأحكام أسمائه وصفاته، نحو قولك: اللَّه - عز وجل - على كل شيء قدير، وهو أفرح بتوبة عبده من الفاقد لراحلته، وهو يسمع أصوات عباده، ويرى حركاتهم، ولا تخفى عليه خافية من أعمالهم، وهو أرحم بهم من أمهاتهم وآبائهم.

النوع الثاني: ذكر الأمر، والنهي، والحلال، والحرام، وأحكامه، فيعمل بالأمر، ويترك النهي، ويُحرِّمُ الحرامَ، ويُحلُّ الحلالَ، وهو نوعان أيضاً:
أ- ذكره بذلك إخباراً عنه بأنه أمر بكذا، ونهى عن كذا، وأحب كذا، وسخط كذا، ورضي كذا.
ب- ذكره عند أمره، فيبادر إليه، ويعمل به، وعند نهيه، فيهرب منه، ويتركه.

النوع الثالث: ذكر الآلاء، والنعماء، والإحسان، وهذا أيضاً من أجَلِّ أنواع الذكر، فهذه خمسة أنواع.
وهي تكون ثلاثة أنواع أيضاً:
أ- ذكرٌ يتواطأ عليه القلب واللسان، وهو أعلاها.
ب- ذكرٌ بالقلب وحده، وهو في الدرجة الثانية.
ج- ذكرٌ باللسان المجرَّد، وهو في الدرجة الثالثة (1).
ومفهوم الذكر: هو التخلص من الغفلة، والنسيان، والغفلة:تركٌ باختيار الإنسان، والنسيان تركٌ بغير اختياره.
والذكر على ثلاث درجات:
1 - الذكر الظاهر: ثناء على اللَّه تعالى، كقول: ((سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر)).

أو ذكر دعاء: نحو {قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (1)، ونحو قوله: ((يا حيّ يا قيّوم، برحمتك أستغيث))، ونحو ذلك.
أو ذكر رعاية: مثل قول القائل: اللَّه معي، اللَّه ينظر إليَّ، اللَّه شاهدي، ونحو ذلك مما يستعمل لتقوية الحضور مع اللَّه، وفيه رعاية لمصلحة القلب، ولحفظ الأدب مع اللَّه، والتحرّز من الغفلة، والاعتصام باللَّه من الشيطان وشر النفس.
والأذكار النبوية تجمع الأنواع الثلاثة؛ فإنها تضمنت الثناء على اللَّه، والتعرّض للدعاء والسؤال، والتصريح به. وهي متضمنة لكمال الرعاية، ومصلحة القلب، والتحرّز من الغفلات، والاعتصام من الوساوس والشيطان.
2 - الذكر الخفي: وهو الذكر بمجرد القلب، والتخلص من الغفلة، والنسيان، والحجب الحائلة بين القلب وبين الرب سبحانه،وملازمة الحضور بالقلب مع اللَّه كأنه يراه.

3 - الذكر الحقيقي: وهو ذكر اللَّه تعالى للعبد (1): {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} (2).
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يقول اللَّه تعالى: أنا عند ظنّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خيرٍ منهم، وإن تقرّب إليَّ شبراً تقرّبتُ إليه ذراعاً، وإن تقرّب إليَّ ذراعاً تقربتُ إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)) (3).

تعريف الإسلام


  •  الإسلام آخر الأديان السَّماويّة المُنزلة على النّبيّ محمد صلى الله عليه وسلم في مكّة المكرّمة، ودستور هذا الدِّين هو القرآن الكريم باللُّغة العربيّة الفُصحى الباقي بين النّاس حتى قِيام السَّاعة. الإسلام في اللغة من الفعل الرُّباعيّ أَسلَمَ أي أذعن واستسلم وأطاع، واصطلاحًا هو الاستسلام لله بالتّوحيد، والانقياد له بالطَّاعة في تنفيذ ما أمر به واجتناب ما نهى عنه، والابتعاد عن الشِّرك الأكبر والأصغر، قال الله تعالى:"بلى من أسلم وجهه لله وهو محسنٌ فله أجرٌ عند ربه ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون".
  • الإسلام دين الفطرة السليمة، التي أينما وجدت وجد الإسلام معها، مقترناً بها، وداعياً إليها، ومعززاً لها، وعليه فقد دعا الإسلام إلى توحيد الله تعالى توحيد ألوهية، وربوبية، وأن لا يشرك الإنسان معه شيئاً، وإلى الإيمان بالملائكة الكرام، وبالكتب التي أنزلها على رسله العظام، وبالرسل والأنبياء جميعاً لا تمييز بينهم، وباليوم الآخر وما يتضمنه من ثواب وعقاب، وبالقدر خيره وشره. كما دعا إلى التحلي بمكارم الأخلاق، من صدق، وأمانة، وبر للوالدين، وصلة للأرحام، وعطف على الصغير، وتوقير للكبير، واحترام للمخالف، وغيرها. من جهة أخرى فقد ساوى الإسلام بين الناس، لا تفاضل بينهم إلا على أساس: التقوى، والعمل الصالح، والله تعالى له القول الفصل في ذلك، ولا يجوز لأي شخص أن يتدخل في هذا الأمر، فيلعب هو دوراً لا يناسبه، فلنا نحن الظواهر، ولله الظواهر، والبواطن، فهو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماوات. فرض الله تعالى على الناس عبادته، ورغب إليهم التزلف إليه، فمن أنواع العبادات المفروضة: الصلاة، والزكاة، والصوم، وحج البيت، كما جعل الله للمسلم الخيار في زيادة العبادة بالقدر الذي يشاؤه، وكل عمل يقوم به له عليه أجر، سواء كان هذا العمل أخلاقياً، أم تعبدياً، حتى الابتسامة في وجه الآخرين تعتبر عملاً يقرّب إلى الله تعالى، ويزيد من حسنات المسلم. حرّم الله تعالى كافة المحرّمات الأخلاقية، من القتل، والزنا، وعقوق الوالدين، وقطيعة الأرحام، والحسد، والتباغض، والغيبة، والنميمة، والربا، والظلم، والبغي، والاعتداء على الآخرين بغير وجه حق، وقول الزور، والكذب، والخيانة، وأكل أموال الآخرين بالباطل، كما حرم على المسلمين ما له علاقة بالمأكل، والمشرب، والملبس؛ كشرب الخمر، وأكل الخنزير، ولبس الرجال للذهب، والحرير. وقد حرم الله أيضاً بعض الممارسات السلبية السيئة؛ كالقمار، والميسر، والأنصاب، والأزلام.













إتصل بنا 
لجميع اسئلتكم أرجو الإتصال على البريد الإلكتروني التالي :
                                tourkik15@gmail.com    
  
بسم الله الرحمان الرحيم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

هي مدونة إسلامية نعم عزيزي القارئ أختي القارئة لن اتحدث عن الغناء او بطل فيلم لن أقول هذا كله لن اطلعك على شيء تافه بل عن أعظم الأشياء،القرآن الكريم ، الله عز وجل ،النبي الكريم صلى الله عليه  وسلم.....

وهدفي إرضاء رب العالمين  والغاية هي الجنة....


اللهم ادخلنا جنات الفردوس الاعلى بغير حساب ولا سابق عذاب ··اللهم لا تحرمنا من لذة النظر لوجهك الكريم ··اللهم اسقنا سقية هنيئة من حوض نبيك وحبيبك لا نضمأ بعدها ··اللهم حقق جميع مافي قلوبنا ان كان فيه خيرا لنا ··اللهم اعتق رقابنا من النار ··اللهم اعنا على طاعتك ··اللهم فك اسرانا واسرى المسلمين ··اللهم

 أمين 
      

سياسة الخصوصيه

                         

سياسة الخصوصيه  لنشر الإسلام :

إذا كنت بحاجة إلى أي مزيد من المعلومات أو لديك أية أسئلة عن سياسة الخصوصية ، لا تتردد في الاتصال بنا عن طريق البريد الالكتروني التالي:
                                                          tourkik15@gmail.com                                        
            
                  
نسعى إلى كل ما فيه من خير ونشر الإسلام. 
تعليم القرآن الكريم وأدعية والصلاة ،سيرت النبي صلى الله عليه وسلم..... 
اللهم وجهني للخير حيثما توجهت وفرج همي واغفر ذنبي واجبر كسري امين يارب)
جميع الحقوق محفوظة © نشر الإسلام
صمم بكل من طرف : خالد التركي