فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فيستحب للمسلم أن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة لما روى الحاكم من حديث أبي سعيد قال قال رسول الله صلى عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين). رواه النسائي والحاكم مرفوعا وصححه. ورواه الدارمي والحاكم موقوفا على أبي سعيد وهذا الحديث اختلف في اسناده والصحيح أنه موقوف على أبي سعيد كما صححه النسائي والدارقطني ولكن هذا الموقوف في حكم المرفوع لأن الصحابي عادة لا يشرع عبادة مستقلة لها ثواب خاص من قبل نفسه وإنما يتلقى ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون الموقوف هنا في حكم الرفع.
وقد استحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة جمهور الفقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة. قال ابن قدامة: (فصل : ويستحب قراءة الكهف يوم الجمعة).

والفضل يثبت بقراءة السورة كاملة أما من قرأ بعضها فلا يثبت له هذا الفضل فعلى هذا ينبغي على المسلم أن يقرأ جميع السورة من أولها إلى آخرها ولا يفرط في هذا الفضل ومن واظب على قراءة أولها أو آخرها فقد أحدث بدعة وخالف السنة.

ويبتدأ وقت قراءتها على الصحيح من ابتداء اليوم الشرعي من دخول صبح يوم الجمعة إلى غروب الشمس ولا يشرع قراءتها من ليلة الجمعة لأن رواية ليلة الجمعة شاذة لا تثبت تفرد بها أبو النعمان عن هشيم ورواية الجماعة هي المحفوظة عن هشيم فعلى هذا من قرأها ليلا قبل الوقت أو أخرها إلى بعد الغروب لم يوافق فضلها لأن الحديث علق وقتها بيوم الجمعة. وقد ورد فضل قراءتها مطلقا من غير تحديد بيوم الجمعة من رواية الثوري وشعبة والأقرب أن الرواية المقيدة برواية يوم الجمعة محفوظة لا مطعن فيها لأنها زيادة من هشيم وهو حافظ متقن ويؤيد هذا أن جميع شواهد الحديث جاءت مقيدة بيوم الجمعة فلا وجه لإنكار استحباب القراءة يوم الجمعة ومن رد هذه الرواية فقد خالف جادة أهل العلم في قبول زيادة الحافظ وعدم اطراحها من غير دليل بين ولذلك اعتبرها عامة الفقهاء وعملوا بها وخصوا قراءتها بيوم الجمعة ولم نجد أحدا من الأئمة المتقدمين انتقد لفظ الجمعة في المتن مما يدل على غرابة قول من يضعفه اليوم ومخالفته لمسلك الأئمة.

ولا يختص قراءتها بوقت العصر. قال ابن تيمية: (قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فيها آثار ذكرها اهل الحديث والفقه لكن هي مطلقة يوم الجمعة ما سمعت انها مختصة بعد العصر).
ويستحب قراءتها للرجل والمرأة والصغير والكبير والمسافر والمقيم لعموم الخبر الوارد فيها. ويستحب للحائض قراءتها على الصحيح عن ظهر قلب أو من المصحف مع وجود حائل ولا يحل لها أن تمس المصحف مباشرة بيدها.

ولا ارتباط بين قراءة الكهف وصلاة الجمعة لأنها تشرع في كل اليوم ولا يشترط لقراءتها حضور الجمعة وكذلك يقرأها من لم يشهد الجمعة سواء كان معذورا أو غير مخاطب بها. وإنما اعتاد كثير من الناس قراءتها قبل الجمعة لتفرغهم لذلك وكونه أرفق لهم وليس في ذلك توقيت من الشارع والأمر في ذلك واسع. وأما قول خالد بن معدان: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة قبل أن يخرج الإمام كانت له كفارة ما بينه وبين الجمعة وبلغ نورها البيت العتيق). فتخصيصه قبل الصلاة اجتهاد لا دليل عليه.

ويجزئ قراءتها عن ظهر قلب أو من المصحف أو من المنشور أو من أجهزة التقنية أو أي وسيلة المهم أن تحصل القراءة تامة والأفضل أن تكون من المصحف. والأفضل أن تكون القراءة مترسلة بتدبر وتعقل ولو قرأها قراءة حدر أجزأ ذلك.

والثواب مرتب على مجرد القراءة لأن كلام الله متعبد بتلاوته ولا يشترط فهم المعاني والوقوف على الحكم والأحكام لكن القراءة مع التفهم والتدبر أفضل.

ويجوز تفريق قراءة سورة الكهف في نفس اليوم فلو قرأ أولها أول النهار ثم انشغل أو كسل ثم أتم قراءتها قبل غروب الشمس أجزاه ذلك وثبت له الثواب ولكن الأفضل أن تكون القراءة متصلة من غير تفريق.

ويجزئ قراءة المؤمن لها على كل حال قياما وقعودا ومستلقيا وسواء كان مستقبلا للقبلة أم لا ولكن كلما كان متهيأ للقراءة مستقبلا للقبلة فهو أفضل. ويجوز للمرأة أن تقرأ السورة وهي مشتغلة بأعمال المنزل كالطبخ ونحوه لأن ذلك لا يؤثر غالبا على القراءة ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه.

ويكره للمؤمن أن يهذ السورة ويتلوها بسرعة متناهية من غير وقوف على آياتها ويشرع له أن يقرأها بخشوع وتؤدة وخضوع لتحصل له بركة ألفاظها ومعانيها.

والمريض الذي كان يواظب على قراءتها كل جمعة ثم منع منها يرجى حصول ثوابها له لأن المريض يكتب له ما كان يعمله من عمل صالح. وكذلك المسافر الذي انشغل عن قراءتها يرجى أن يكتب له ذلك. ومن شرع في قراءتها ثم نزل به مرض ولم يتمها رجي أن يكتب له ثواب قراءتها لأنه معذور وفضل الله واسع.

والسنة أن يقرأها المسلم منفردا ولا يشرع قراءتها جماعيا أو عن طريق مكبر الصوت داخل المسجد أو خارجه وكذلك لا يشرع تفريق القراءة على مجموعة بحيث يقرأ كل شخص بضع آيات ثم يقرأ الآخر ما بعدها حتى يتمون السورة فهذا العمل محدث ولا يترتب عليه الثواب. ولكن يجوز تلقين السورة لجماعة لغرض التعليم.


                  بسم الله الرحمان الرحيم

((http://youtube.com/watch?v=XvBXB9yPvbkإِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ))
  
توفي والده و هو في بطن امه
توفيت والدته وهو لم يتجاوز السادسه من عمره
عاش في بيت جده ثم في بيت عمه
فقد اولاده الاثنين ولم يتجاوز السنتان من عمرهم
رموه بالحجارة فعفى عنهم
سجد فوضعوا على رأسه أحشاء الإبل والدماء وهو ساجد
فظل ساجدا ولم يرفع رأسه فعفى عنهم
أخذوا رداءه وشدوه على عنقه حتى كاد أن يختنق فعفى عنهم
وضعوا الشوك والقاذورات في طريقه فعفى عنهم
سموه مذمم فعفى عنهم
ودخل الحديد في وجهه وسُم وسُحر
وطُرد من مدينته فعفى عنهم
كل هذا لأجلي ولأجلك فصلوا على من يشتاق إلينا
وهو لم يرانا صلوا على من يقول امتي امتي يوم القيامة 
اللهم صل على محمد عدد ماذكره الذاكرون وصل على محمد عدد ماغفل عنه الغافلون
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد عدد اوراق الاشجار وعدد مياه البحار
وعدد ما اظلم عليه الليل وما اضاء عليه النهار
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين ، في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله
 اللهم صل على سيدنا محمد الرحمة المهداة ، وعلى آله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس وعدد ما وسعه علم الله
 اللهم صل على سيدنا محمد سيد الوجود وعلى آله وصحبه وسلم ، في كل لمحة ونفس وعدد ما وسعه علم الله
 اللهم صل على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين وحبيب رب العالمين ، وعلى آله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس وعدد ما وسعه علم الله
 
                             إن الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء



إﻣﺮﺃﺓ ﻓﻘﺪﺕ " 20 ديناراً "
فـ ﻋﻠّﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺭقة ﻣﻜﺘﻮﺏ عليها :
(ﻓﻘﺪﺕُ 200 ديناراً - ﻋﻠﻰ ﻣَﻦ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺇﺭﺟﺎﻋﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ - ﺷﻘﻪ ﺭﻗﻢ - ﻣﻌﺎﺷﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺃﺣﺘﺎﺟﻬﺎ - ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻌﻲ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺨﺒﺰ ) .
ﻓﻘﺮﺭ ﺷﺨﺺ ﺍﻹﺩّﻋﺎﺀ ﺑﺄﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ .. 
ﻓﺄﺧﺮﺝ 20 ديناراً وذهب إلى مكان ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ .
ﺑﻜﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، وﻗﺎﻟﺖ :
يا بني ﺃﻧﺖَ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻲَّ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪُ ﻭﺟﺪﻩ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺃﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ..
ﻧﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ :
 ﻗُﻢ ﺑﺘﻤﺰﻳﻖ ﺍﻹﻋﻼﻥ، ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﻜﺘﺎبة ﻭﻟﻢ ﺃﻛﺘﺒﻪ، ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺗﻌﺎﻃﻔﻜﻢ ﻣﻌﻲ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎً ﻭﺃﻧﺖ ﻏﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻌﻢ ،،
 " ﺗﺼﺪّﻕ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻠﻜﻔﻦ ﺟﻴﻮﺏ "


أول مصحف في العالم مكتوب على الحرير
أعدت الفنانة الأذربيجانية "تونزالا محمد زاده"، مصحفا كتبته باللون الذهبي، على قماش حريري أسود شفاف.
واستخدمت الفنانة لإعداد مصحفها 50 مترا من القماش الشفاف الأسود، وألف و500 مليمترا من الألوان الذهبية والفضية.
واعتبرت الفنانة في حوار مع الأناضول، المصحف، أثرها الفني الأهم، الذي حاولت من خلاله تنفيذ فكرة جديدة بعد سنوات من العطاء الفني.
وإستغرق صنع المصحف من قبل تونزالا ثلاث سنوات، وقررت إنجازه بعد أن أظهرت الأبحاث التي قامت بها أنه لم يسبق لأحد كتابة القرآن كاملا على الحرير.
واعتبرت تونزالا أنه ما من مشكلة في كتابة القرآن على قماش الحرير الذي ورد ذكره في القرآن.
وأعربت الفنانة عن سعادتها لإنجازها أول مصحف مكتوب على الحرير في العالم، وأشارت إلى أنها لم تلق صعوبة كبيرة في كتابته لأنها تعرف الحروف العربية.










تعريف القرآن الكريم 



هو كلام الله تعالى المنزّل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، المعجز بلفظه ومعناه، والمتعبد بتلاوته، والمنقول بالتواتر من أول سورة  الفاتحة إلى آخر سورة الناس.
قلتُ: كلام الله عزّ وجل، وبهذا خرجنا من كلام من سواه من إنس وملائكة وجن.
قلتُ: المنزّل، وبهذا خرجنا من الكلام الذي استأثر الله به لنفسه.
قلتُ: على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وبهذا خرجنا من الكتب السماوية الأخرى كالتوراة إذ نزلت على سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، والإنجيل إذ نزل على سيدنا المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام.
قلتُ: بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، وبهذا خرجنا من أن يكون الملك الذي أوحى للنبي صلى الله عليه وسلم غير جبريل عليه السلام، وخرجنا من كون تنزل القرآن بشكل مباشر دون وساطة.
قلتُ: المعجز بلفظه ومعناه، وهذا يعني أنّ ألفاظ القرآن الكريم ومعانيه معجزة من عند الله، إذ تحدى الله جلّ في علاه فصاحة الفصحاء وبلاغة البلغاء أن يأتوا بمثل هذا القرآن فلم يأتوا، بعشر سور فلم يأتوا، بسورة فلم يأتوا، بسورة من مثله فلم يأتوا، ومعانيه بلاغية ومعجزة وتتسم بالتصوير الفني والجمالي، إنه تنزيل من لدن حكيم خبير.

قلتُ: المتعبد بتلاوته، إذ أن تلاوة القرآن الكريم يُؤجر عليها فكل حرف بحسنة  والحسنة بعشر أمثالها، لاأقول الم حرف ولكن ألفٌ حرف ولامٌ حرف وميمٌ حرف، كما أنّ عبادة (الصلاة) نقرأ بما تيسر من القرآن الكريم ولاتصح الصلاة إلا بقراءة الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة، فلايصح أن نقرأ حديثًا نبويًا أو قدسيًا بدلًا من ذلك إذ أنه لايحل محله، كما أن قراءة حديث نبوي أو قدسي لم يأت نص بأنّ هنالك أجر بمجرد القراءة بخلاف القرآن الكريم فتلاوته ومجرد قراءته تؤجر عليها إن شاء الله، قال تعالى:”إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا  مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ”.
قلتُ: المنقول بالتواتر، فطريقة نقل القرآن الكريم هي طريقة التواتر، هنالك طرق  أخرى لنقل الأخبار كخبر الآحاد، أما بالنسبة لكلام الله “القرآن الكريم” فقد نقل بالتواتر أي جيلًا عن جيل.
  تعريف التواتر:هو انتقال الخبر بالرواية بعدد كبير يحيل بالعادة                                                 تواطؤ أحدهم على الكذب.

توضيح معنى التواتر في القرآن الكريم:الله تعالى علّم جبريل عليه السلام آي القرآن الكريم، والنبي صلى الله عليه وسلم علم الصحابة رضوان الله عليهم، والصحابة علموا بعضهم بعضًا ونقلوه كما هو لفظًا ورسمًا لجيل التابعين، والتابعين فعلوا كذلك مع جيلهم ونقلوه أيضًا لتابعي التابعين وهكذا حتى وصلنا كما هو دون ثمة زيادةً أو نقصان فلله الحمد والمنة.



مفهوم الدعاء 
الدعاء لغة: الطلب والابتهال: يُقال: دعوتُ اللَّه أدعوه دعاءً: ابتهلت إليه بالسؤال، ورغبت فيما عنده من الخير (1)، ودعا اللَّه: طلب منه الخير، ورجاه منه، ودعا لفلان: طلب الخير له، ودعا على فلان: طلب له الشر (2).
والدعاء: سؤال العبد ربه على وجه الابتهال، وقد يطلق على التقديس، والتحميد ونحوهما (3).
والدعاء نوع من أنواع الذكر؛ فإن الذكر ثلاثة أنواع:
النوع الأول: ذكر أسماء اللَّه، وصفاته، ومعانيها، والثناء، على اللَّه بها، وتوحيد اللَّه بها، وتنزيهه عما لا يليق به، وهو نوعان أيضاً:
1- إنشاء الثناء عليه بها من الذاكر، وهذا النوع، هو المذكور في الأحاديث، نحو: ((سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر)).
2- الخبر عن الرب تعالى بأحكام أسمائه وصفاته، نحو قولك: اللَّه - عز وجل - على كل شيء قدير، وهو أفرح بتوبة عبده من الفاقد لراحلته، وهو يسمع أصوات عباده، ويرى حركاتهم، ولا تخفى عليه خافية من أعمالهم، وهو أرحم بهم من أمهاتهم وآبائهم.

النوع الثاني: ذكر الأمر، والنهي، والحلال، والحرام، وأحكامه، فيعمل بالأمر، ويترك النهي، ويُحرِّمُ الحرامَ، ويُحلُّ الحلالَ، وهو نوعان أيضاً:
أ- ذكره بذلك إخباراً عنه بأنه أمر بكذا، ونهى عن كذا، وأحب كذا، وسخط كذا، ورضي كذا.
ب- ذكره عند أمره، فيبادر إليه، ويعمل به، وعند نهيه، فيهرب منه، ويتركه.

النوع الثالث: ذكر الآلاء، والنعماء، والإحسان، وهذا أيضاً من أجَلِّ أنواع الذكر، فهذه خمسة أنواع.
وهي تكون ثلاثة أنواع أيضاً:
أ- ذكرٌ يتواطأ عليه القلب واللسان، وهو أعلاها.
ب- ذكرٌ بالقلب وحده، وهو في الدرجة الثانية.
ج- ذكرٌ باللسان المجرَّد، وهو في الدرجة الثالثة (1).
ومفهوم الذكر: هو التخلص من الغفلة، والنسيان، والغفلة:تركٌ باختيار الإنسان، والنسيان تركٌ بغير اختياره.
والذكر على ثلاث درجات:
1 - الذكر الظاهر: ثناء على اللَّه تعالى، كقول: ((سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر)).

أو ذكر دعاء: نحو {قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (1)، ونحو قوله: ((يا حيّ يا قيّوم، برحمتك أستغيث))، ونحو ذلك.
أو ذكر رعاية: مثل قول القائل: اللَّه معي، اللَّه ينظر إليَّ، اللَّه شاهدي، ونحو ذلك مما يستعمل لتقوية الحضور مع اللَّه، وفيه رعاية لمصلحة القلب، ولحفظ الأدب مع اللَّه، والتحرّز من الغفلة، والاعتصام باللَّه من الشيطان وشر النفس.
والأذكار النبوية تجمع الأنواع الثلاثة؛ فإنها تضمنت الثناء على اللَّه، والتعرّض للدعاء والسؤال، والتصريح به. وهي متضمنة لكمال الرعاية، ومصلحة القلب، والتحرّز من الغفلات، والاعتصام من الوساوس والشيطان.
2 - الذكر الخفي: وهو الذكر بمجرد القلب، والتخلص من الغفلة، والنسيان، والحجب الحائلة بين القلب وبين الرب سبحانه،وملازمة الحضور بالقلب مع اللَّه كأنه يراه.

3 - الذكر الحقيقي: وهو ذكر اللَّه تعالى للعبد (1): {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} (2).
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يقول اللَّه تعالى: أنا عند ظنّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خيرٍ منهم، وإن تقرّب إليَّ شبراً تقرّبتُ إليه ذراعاً، وإن تقرّب إليَّ ذراعاً تقربتُ إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)) (3).

تعريف الإسلام


  •  الإسلام آخر الأديان السَّماويّة المُنزلة على النّبيّ محمد صلى الله عليه وسلم في مكّة المكرّمة، ودستور هذا الدِّين هو القرآن الكريم باللُّغة العربيّة الفُصحى الباقي بين النّاس حتى قِيام السَّاعة. الإسلام في اللغة من الفعل الرُّباعيّ أَسلَمَ أي أذعن واستسلم وأطاع، واصطلاحًا هو الاستسلام لله بالتّوحيد، والانقياد له بالطَّاعة في تنفيذ ما أمر به واجتناب ما نهى عنه، والابتعاد عن الشِّرك الأكبر والأصغر، قال الله تعالى:"بلى من أسلم وجهه لله وهو محسنٌ فله أجرٌ عند ربه ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون".
  • الإسلام دين الفطرة السليمة، التي أينما وجدت وجد الإسلام معها، مقترناً بها، وداعياً إليها، ومعززاً لها، وعليه فقد دعا الإسلام إلى توحيد الله تعالى توحيد ألوهية، وربوبية، وأن لا يشرك الإنسان معه شيئاً، وإلى الإيمان بالملائكة الكرام، وبالكتب التي أنزلها على رسله العظام، وبالرسل والأنبياء جميعاً لا تمييز بينهم، وباليوم الآخر وما يتضمنه من ثواب وعقاب، وبالقدر خيره وشره. كما دعا إلى التحلي بمكارم الأخلاق، من صدق، وأمانة، وبر للوالدين، وصلة للأرحام، وعطف على الصغير، وتوقير للكبير، واحترام للمخالف، وغيرها. من جهة أخرى فقد ساوى الإسلام بين الناس، لا تفاضل بينهم إلا على أساس: التقوى، والعمل الصالح، والله تعالى له القول الفصل في ذلك، ولا يجوز لأي شخص أن يتدخل في هذا الأمر، فيلعب هو دوراً لا يناسبه، فلنا نحن الظواهر، ولله الظواهر، والبواطن، فهو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماوات. فرض الله تعالى على الناس عبادته، ورغب إليهم التزلف إليه، فمن أنواع العبادات المفروضة: الصلاة، والزكاة، والصوم، وحج البيت، كما جعل الله للمسلم الخيار في زيادة العبادة بالقدر الذي يشاؤه، وكل عمل يقوم به له عليه أجر، سواء كان هذا العمل أخلاقياً، أم تعبدياً، حتى الابتسامة في وجه الآخرين تعتبر عملاً يقرّب إلى الله تعالى، ويزيد من حسنات المسلم. حرّم الله تعالى كافة المحرّمات الأخلاقية، من القتل، والزنا، وعقوق الوالدين، وقطيعة الأرحام، والحسد، والتباغض، والغيبة، والنميمة، والربا، والظلم، والبغي، والاعتداء على الآخرين بغير وجه حق، وقول الزور، والكذب، والخيانة، وأكل أموال الآخرين بالباطل، كما حرم على المسلمين ما له علاقة بالمأكل، والمشرب، والملبس؛ كشرب الخمر، وأكل الخنزير، ولبس الرجال للذهب، والحرير. وقد حرم الله أيضاً بعض الممارسات السلبية السيئة؛ كالقمار، والميسر، والأنصاب، والأزلام.













إتصل بنا 
لجميع اسئلتكم أرجو الإتصال على البريد الإلكتروني التالي :
                                tourkik15@gmail.com    
  
بسم الله الرحمان الرحيم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

هي مدونة إسلامية نعم عزيزي القارئ أختي القارئة لن اتحدث عن الغناء او بطل فيلم لن أقول هذا كله لن اطلعك على شيء تافه بل عن أعظم الأشياء،القرآن الكريم ، الله عز وجل ،النبي الكريم صلى الله عليه  وسلم.....

وهدفي إرضاء رب العالمين  والغاية هي الجنة....


اللهم ادخلنا جنات الفردوس الاعلى بغير حساب ولا سابق عذاب ··اللهم لا تحرمنا من لذة النظر لوجهك الكريم ··اللهم اسقنا سقية هنيئة من حوض نبيك وحبيبك لا نضمأ بعدها ··اللهم حقق جميع مافي قلوبنا ان كان فيه خيرا لنا ··اللهم اعتق رقابنا من النار ··اللهم اعنا على طاعتك ··اللهم فك اسرانا واسرى المسلمين ··اللهم

 أمين 
      

سياسة الخصوصيه

                         

سياسة الخصوصيه  لنشر الإسلام :

إذا كنت بحاجة إلى أي مزيد من المعلومات أو لديك أية أسئلة عن سياسة الخصوصية ، لا تتردد في الاتصال بنا عن طريق البريد الالكتروني التالي:
                                                          tourkik15@gmail.com                                        
            
                  
نسعى إلى كل ما فيه من خير ونشر الإسلام. 
تعليم القرآن الكريم وأدعية والصلاة ،سيرت النبي صلى الله عليه وسلم..... 
اللهم وجهني للخير حيثما توجهت وفرج همي واغفر ذنبي واجبر كسري امين يارب)
جميع الحقوق محفوظة © نشر الإسلام
صمم بكل من طرف : خالد التركي